استطاع أينشتاين أن يحل مسائل كثيرة معقدة فشلت البشرية من قبله لقرون في مجرد التفكير في إجابة لها، وبينما هو في فراش الموت اقترب منه أحد تلاميذه وسأله عن المسألة التي فشل في حلها ويقر بعجزه خصوصها، لم يفكر أينشتاين كثيرًا فقد كانت إجابته حاضرة وقال لتلميذه «سأموت قبل ان أعرف ماذا تريد النساء».
المرأة تشبه جهاز الكمبيوتر لا يمكن لشخص أن يفهم ما الذي يجري بداخله غير الشخص الذي صممه وأعده للاستخدام، كل ما عليك هو أن تسير خلف الكتالوج دون إعتراض، لابد أن تطيع النشرة الداخلية طاعة عمياء حتي لو لم ترق لك التوجيهات وتعليمات الاستخدام، حتي لو لاحظت في طريقة الاستعمال قدرًا من الإجهاد يجعلك تتساءل عن الفائدة من كل هذا الجهد، وكل الكتالوجات بكل اللغات في كل الأديان تنصحك بالرفق في التعامل والحرص الشديد منعا من أي عواقب غير متوقعة، مثل أن ينفجر الجهاز في وجهك إذا ضاعفت قدر الأحمال التي يقدر علي استيعابها أو أن يتحطم بين يديك إذا عاملته بعنف، الجميع ينصحون بالمعاملة الطيبة لأنه جهاز قد تستطيع أن تستبدله يومًا ما لكنك لن تستطيع أن تستعيده مرة أخري إذا ما أفسدته، حيث إنه جهاز بلا قطع غيار ولا يوجد متخصصون في إصلاحه حتي لو ادعي البعض أنهم قادرون علي فعل ذلك.
لا تشكُ من كونك لا تعرف ما الذي تريده المرأة فأنت لا تعرف عنها الكثير، فالمرأة دائماً «ماعندهاش لبس ومحتاجة هدوم جديدة».. حتي إذا فتحت لها دولابها وأخرجت كميات الملابس الموجودة بداخله.. وستقول لك دائماً «أصل إنت مش فاهم».
وهي تعشق البكاء، ولن تبكي «بينها وبين نفسها» إذا كانت هناك فرصة قريبة لمقابلتك.. فهي ستدخر دموعها حتي تراها بنفسك، وتتعمد المرأة دائماً أن توجه أسئلة لا إجابات لها مثل أن تسألك «الجو برد كده ليه».. وعدم قدرتك علي الرد تولد بداخلك شعوراً غريباً بالذنب والتقصير.. «علشان كده الواحد بيبقي كتير مش طايق نفسه».
وتحب المرأة الكلام «حتي لو ماعندهاش حاجة تقولها»، ولاتستطيع المرأة أن تحتفظ بسر، فالأسرار تضغط عليها من داخلها، وهذا لايعني أنها لاتؤتمن.. فهي لاتفشي السر إلا لصديقتين أو ثلاث علي الأكثر.كما أنك لا تفهم أن المرأة «لازم تسرح شعرها قبل ماتنام».