دينياً
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلانِ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ، فَأَتَيَا بِي جَبَلا وَعْرًا، فَقَالا: اصْعَدْ فَقُلْتُ: إِنِّي لا أُطِيقُهُ فَقَالا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ".
[عدل] قانوناً
تنص قوانين بعض البلدان المسلمة بمعاقبة المجاهرة بالإفطار في رمضان، تختلف العقوبة من بلد لأخر من غرامة مالية إلى مدة محدودة من السجن أو تنفيذ خدمات مدنية.
[عدل] مصر
اعتقل 155 مواطنًا في محافظة أسوان في رمضان 1430 هـ (سبتمبر 2009 م) بتهمة المجاهرة بالإفطار في رمضان. قال المحامى جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، حيث كانت هناك محاولات لتطبيقها بمحافظة القاهرة منذ عامين، وبعد إلقاء القبض على عدد من المواطنين تم التراجع عنها لأنها غير قانونية [6]
[عدل] الكويت
وفقا للقانون رقم 44 لسنة 1968 فإن المجاهرة بالافطار أو اجبار أو التحريض أو المساعدة على تلك المجاهرة في مكان عام تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بغرامة لا تتجاوز مائة دينار وبالحبس مدة لا تتجاوز شهرا، مع جواز إضافة عقوبة غلق المحل الذي يستخدم لهذا الغرض مدة لا تتجاوز الشهرين [7] سنة 2006
[عدل] الامارات العربية المتحدة
في الامارات العربية المتحدة، كل من يأكل أو يشرب أو يدخن في الطريق العام أو المؤسسات العامة يعتبر مخالف للقانون ويخضع لعقوبة تصل إلى قضاء 240 ساعة في الخدمة المدنية وفقا لقانون جديد.[8]
[عدل] الصومال
حين سيطر اتحاد المحاكم الإسلامية على عاصمة البلاد اتخذ إجراءات لمعاقبة المخالفين.[9]
[عدل] العراق
يمنع في العراق المجاهرة بالإفطار ومحاسبة الذين ينتهكون حرمة هذا الشهر حيث يتم وضعهم في السجن وإطلاق سراحهم قبل عيد الفطر.
[عدل] أندونيسيا
هناك مقاطعات تمنع الافطار في رمضان. ويتم معاقبة المفطر بالجلد في مقاطعة آتشيه.[10]
[عدل] فلسطين
اعلنت الشرطة الفلسطينية قبل بداية رمضان 2009 بانها ستلاحق المجاهرين بالافطار والقبض عليهم وذلك استنادا إلى المادة(274) من قانون العقوبات رقم(16) لسنة (1960).[بحاجة لمصدر]
[عدل] كردستان
أعلن مدير شرطة أربيل، في رمضان 2009 عدد من الاجراءات التي من شأنها منع الافطار العلني في نهار رمضان وحظر تداول الخمور في حدود محافظة اربيل، ووضع شروط على المطاعم والمقاهي منها وضع غطاء أبيض يخفي الاطعمة عن الطريق. ويشمل الحظر المؤسسات الحكومية أيضا. وعقوبة المخالف الحبس لمدة خمسة ايام.[11]